نوعية الزقازيق تحتفي باليوم الوطني الـ٥٤ لسلطنة عُمان وسط أجواء ثقافية وفنية فريدة .

تم النشر بتاريخ: 24/11/2024

في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والتبادل الحضاري بين الشعوب، نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق، يوم الثلاثاء الموافق ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤م ، احتفالية متميزة بمناسبة العيد الوطني ال ٥٤ لسلطنة عُمان، وذلك تحت رعاية معالي أ.د. خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، ومعالي أ.د. إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، ومعالي أ.د.هاني حلمي ،عميد كلية التربية النوعية ،ومعالي أ.د. إيهاب عاطف ، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، ومعالي أ.د. أكمل شوقي ، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ، ومعالي أ.د. أحمد بديع ، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وبتنظيم معالي أ.د. سماح عبدالفتاح مدير وحدة تنظيم المعارض والمؤتمرات بالكلية.
شهدت الإحتفالية حضورًا رفيع المستوى من القيادات الأكاديمية، يتقدمهم معالي أ.د. عادل سرايا، مستشار رئيس الجامعة للتواصل المجتمعي والمشرف على كليات قطاع شمال الشرقية ،ومعالي أ.د. محمد المري ،أستاذ وعميد كلية التربية النوعية الأسبق ،ومعالي أ.د. حسن ربيع ، أستاذ وعميد كلية الزراعة الأسبق ومعالي أ.د.شحته حسني ، عميد كلية الطفولة المبكرة ، ومعالي د.محمد نبيه، مدير إدارة الوافدين بالجامعة ، ومعالي أ.د. ريهام إيهاب ، رئيس قسم التربية الموسيقية ، والمايسترو أ.د.هاني حسن ، أستاذ بقسم التربية الموسيقية.
افتُتحت فعاليات الاحتفالية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه السلام الوطني لسلطنة عُمان، في أجواء من الفخر والاعتزاز بعمق العلاقات بين البلدين. أعقب ذلك تلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، لتضيف أجواء روحانية مميزة للحفل.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب معالي أ.د.هاني حلمي، عميد الكلية، بالحضور الكريم، مؤكدًا على أن هذه الاحتفالية تجسد عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر وسلطنة عُمان. وأشار سيادته إلى أن كلية التربية النوعية تفخر بكونها حاضنة للإبداع والتنوع الثقافي، مؤكداً على أهمية تعزيز التبادل الثقافي بين الطلاب المصريين والعمانيين بما يسهم في بناء جسور التعاون والاحترام المتبادل.
كما ألقى معالي أ.د.إيهاب عاطف، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، كلمة أشاد خلالها بالدور الذي يلعبه الطلاب الوافدون في إثراء الحياة الأكاديمية والثقافية داخل الجامعة. وأوضح سيادته أن الاحتفالية تأتي في إطار دعم الكلية لمبادرات التعددية الثقافية وتشجيع الإبداع الطلابي، معربًا عن سعادته بمشاركة الطلاب العمانيين في الفقرات الفنية والمعرض الفني، الذي يعكس الموهبة والتميز .
تخللت الاحتفالية فعاليات فنية متنوعة أبرزت عمق التراث الثقافي العُماني وإبداع طلاب الكلية. حيث أقام طلاب قسم التربية الفنية من سلطنة عُمان معرضاً فنياً مميزاً ضم مجموعة من الأعمال المبتكرة التي عكست الأصالة والحرفية العالية للتراث العُماني بتفاصيله الزاخرة وألوانه الفريدة. كما أضاف طلاب قسم التربية الموسيقية بُعداً إبداعياً آخر عبر تقديم حفل موسيقي راقٍ، تحت إشراف معالي أ.د.ريهام إيهاب، رئيس قسم التربية الموسيقية ، وبقيادة أ.م.د. آية صلاح ،ود. هبة عبدالكريم. وشهد الحفل مقطوعات موسيقية امتزجت فيها الأصالة العُمانية بالإبداع الفني الحديث، مما ترك انطباعاً عميقاً لدى الحضور وعزز من قيم التبادل الثقافي والإبداع المشترك.
وفي إطار الأجواء الفنية الراقية التي ميّزت الاحتفالية، جاءت فقرة فنية مميزة قدمها فريق كورال الكلية، الذي أضفى بأدائه الراقي أجواءً وطنية مفعمة بالحماس والفخر. وجاءت الفقرة تحت إشراف معالي أ.د. أحمد بديع، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبقيادة الفنانة الدكتورة أمنية سمير. تألق الفريق في تقديم مجموعة من الأغاني الوطنية الحماسية التي تغنت بحب مصر واحتضانها للشعوب، معبّرين عن عمق الروابط الثقافية والإنسانية التي تجمع مصر بالدول الشقيقة، وعلى رأسها سلطنة عُمان. وقد لاقت الفقرة تفاعلاً كبيراً من الحضور، حيث جسدت بروعة أدائها معاني الوحدة والتضامن وقيم التسامح التي تمثلها مصر كأرض للعطاء والانفتاح الثقافي.
ساهمت وحدة تنظيم المعارض والمؤتمرات بدور ريادي في إنجاح فعاليات الاحتفالية، تحت قيادة معالي أ.د.سماح عبد الفتاح، مدير الوحدة، وبجهود متميزة من أعضاء فريقها وعلي رأسهم ،د. أسماء بكر، و أ.م.د. فاطمة بهجت، و م.م. مي عبد العزيز. وقد برزت بصماتهم في أدق تفاصيل التنظيم، وذلك بالتعاون مع الطلاب المصريين والعُمانيين الذين أبدعوا في تجسيد قيم الالتزام والابتكار، ليقدّموا نموذجاً مشرفاً يعكس الاحترافية والتميز في إعداد حدث يليق بمكانة الكلية ورسالتها الأكاديمية والثقافية،وفي تنظيم حدث ثقافي وفني بهذا الحجم والإتقان .
جدير بالذكر أن ،أ.د. سماح عبد الفتاح، مقدمة الاحتفالية ومدير وحدة تنظيم المعارض والمؤتمرات، أعربت عن فخرها واعتزازها بتنظيم هذا الحدث الذي يعكس التعاون الثقافي المتميز بين مصر وسلطنة عمان. وأكدت أن الاحتفالية تعد فرصة ثمينة لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتسليط الضوء على تراث سلطنة عمان الثقافي والفني. كما أعربت عن شكرها لجميع المشاركين في التنظيم، سواء من أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب، مشيدة بالجهود الكبيرة التي جعلت هذا الحدث يحقق نجاحًا باهرًا. وأضافت أن هذه الاحتفالية تُمثل خطوة جديدة نحو تعزيز قيم التعاون الأكاديمي والثقافي في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠م.
وفي ختام الاحتفالية، عبّر جميع المشاركين عن فخرهم واعتزازهم بما شهدته هذه الفعالية من تناغم فني وثقافي بين الطلاب المصريين والعُمانيين، مشيدين بالجهود المشتركة التي أسهمت في جعل هذا الحدث مثالاً حياً على التعاون الأكاديمي والثقافي بين البلدين. وقد سادت الأجواء روح من الود والتفاهم، مما يعكس التزام الكلية بتعزيز العلاقات الدولية وتطوير مهارات الطلاب في بيئة تعليمية ملهمة. تأتي هذه الاحتفالية لتؤكد مرة أخرى التزام جامعة الزقازيق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، وفتح آفاق جديدة من التعاون بين شعوب العالم.


أضف تعليقا

التعليقات
عفوا لاتوجد تعليقات حاليا
أخبار ذات صله

اتصل بنا

تابعونا علي

جميع الحقوق محفوظة لجامعة الزقازيق
فريق عمل البوابة الرقمية