تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ خالد الدرندلي – رئيس جامعة الزقازيق، وريادة الأستاذ الدكتور/ هلال عفيفي – نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الأستاذة الدكتورة/ شيماء عبدالغني عطاالله – القائم بأعمال عميد كلية الحقوق، والأستاذ الدكتور/ محمد حمدي بهنسي – وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، نظمت كلية الحقوق الخميس ٦ نوفمبر ٢٠٢٥م، ندوة توعوية تحت عنوان "لا للمخدرات"، ضمن حملة جامعة الزقازيق للتوعية ضد المخدرات: "لا للمخدرات.. نعم للحياة"، وفي إطار حرص جامعة الزقازيق وكلية الحقوق على توعية الطلاب بخطورة آفة الإدمان، وتعزيز الوعي بالقضايا المجتمعية التي تمس الشباب. وقد شهد الندوة الأستاذ الدكتور/ هلال عفيفي – نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، و الأستاذة الدكتورة/ شيماء عبدالغني عطالله – القائم بأعمال عميد كلية الحقوق، والأستاذ الدكتور/ محمد حمدي بهنسي – وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس وعدد كبير من الطلاب، واستضافت الندوة الأستاذ الدكتور/ مدحت بسيوني - أستاذ الطب النفسي والإدمان بجامعة الزقازيق، ومدير عام مركز العزيمة للتأهيل وعلاج الإدمان. استهلت الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم قراءة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الطالب/ أحمد سامي الفرجاني، وخلال كلمته، ثمّن الأستاذ الدكتور/ هلال عفيفي جهود كلية الحقوق في تنفيذ فعاليات توعوية تستهدف حماية الطلاب من السلوكيات الخطرة، مؤكدًا أن جامعة الزقازيق تضع بناء وعي الطالب في مقدمة أولوياتها، وتسعى من خلال تلك اللقاءات إلى غرس القيم الإيجابية وتعزيز الانتماء الوطني، مشددًا على أن الوقاية من الإدمان تبدأ من الوعي، وأن الشباب الواعي هو خط الدفاع الأول عن نفسه ووطنه، مع توجيه الشكر لإدارة الكلية وإتحاد طلاب الكلية على جهودهم المتميزة. كما أكدت الأستاذة الدكتورة/ شيماء عبد الغني عطا الله، أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار الدور المجتمعي والتثقيفي للكلية في ترسيخ قيم الانضباط والمسؤولية لدى طلابها، وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في القضايا التي تمس مستقبلهم، مشيرةً إلى أن مواجهة ظاهرة المخدرات تبدأ من نشر الوعي السليم وتحصين الفكر بالقيم الإيجابية، وأن الطالب الواعي قانونيًا ومجتمعيًا هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع آمن ومتقدم. كما أشار الأستاذ الدكتور/ محمد حمدي بهنسي، إلى أن هذه الندوات تمثل امتدادًا لرسالة الكلية في بناء شخصية الطالب المتكاملة علميًا وخلقيًا، موضحًا أن الكلية تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر الوعي القانوني والمجتمعي بين طلابها، وتعمل على تزويدهم بالمعرفة التي تُمكّنهم من التمييز بين السلوك القويم والسلوك الخطر، واختتم كلمته مؤكدًا حرص الكلية على استمرار مثل هذه الفعاليات التي تعزز قيم الانتماء والمسؤولية لدى شباب الجامعة. وخلال الندوة قدّم الأستاذ الدكتور/ مدحت بسيوني، عرضًا وافيًا حول أخطار المواد المخدرة على الصحة الجسدية والنفسية، وتأثيرها السلبي على مستقبل الشباب واستقرار المجتمع، مستعرضًا جهود الدولة المصرية في التصدي لهذه الظاهرة من خلال حملات التوعية والمبادرات الوطنية الداعمة للمتعافين، مع الإشارة إلى الدور الرائد الذي يقوم به مركز العزيمة في استقبال وعلاج الحالات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتعافين. واختتم العرض بحوار تفاعلي تناول أبرز سبل الوقاية من الإدمان، مؤكدًا أهمية تعزيز ثقافة الوعي الذاتي لدى الشباب باعتبارها خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الظاهرة. واختُتمت الندوة بتسليم درع الكلية لمعالي الأستاذ الدكتور/ هلال عفيفي، وذلك تقديرًا لجهود سيادته المضنية في سبيل خدمة العملية التعليمية، وحرص سيادته على تعزيز الأنشطة الطلابية والوعي. وكذلك تسليم درع الكلية للأستاذ الدكتور/ مدحت بسيوني، لمشاركة سيادته وجهوده في نشر الوعي بين طلاب الجامعة.