تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ خالد الدرندلي – رئيس جامعة الزقازيق، وريادة الأستاذ الدكتور/ هلال عفيفي – نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة/ حنان النحاس - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الأستاذة الدكتورة/ شيماء عبدالغني عطاالله – القائم بأعمال عميد كلية الحقوق، والأستاذ الدكتور/ محمد حمدي بهنسي – وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وفي إطار حرص الكلية على نشر الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة الاحترام، نظمت كلية الحقوق اليوم ندوة بعنوان "مكافحة التنمر – بين الوعي والتجريم"، وشهدت الندوة حضورًا طيبًا وتفاعلًا كبيرًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. بدأت الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم. وفي كلمتها، رحبت الأستاذة الدكتورة/ شيماء عبدالغني عطاالله، بالسادة الحضور، ثم تناولت الجانب القانوني للتنمر، موضحة أن التنمر لم يعد مجرد سلوك سلبي، بل جريمة جنائية يعاقب عليها القانون، مشيرة إلى أهم النصوص التشريعية التي تجرم هذا الفعل لحماية الأفراد والمجتمع، وقد وجهت سيادتها الشكر لإتحاد طلاب الكلية، وذلك لما يبذلونه من جهد في سبيل تنظيم الفعاليات بالكلية. وقد سلط الأستاذ الدكتور/ محمد حمدي بهنسي، الضوء على موقف الإسلام من التنمر، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية سبقت كل القوانين الحديثة في تحريم الإساءة والإيذاء والسخرية، وأن قيم الرحمة والتسامح جزء أصيل من منظومتها الأخلاقية. وقد حاضر بالندوة الأستاذ الدكتور/ محمد سعيد - أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة الزقازيق، والذي قدم عرضًا شاملًا حول أنواع التنمّر وصوره المختلفة، سواء اللفظي أو الجسدي أو الإلكتروني، وشرح تأثيراته المباشرة على الصحة النفسية للضحايا وكيفية رصده والتعامل معه. وذلك في حضور الأستاذ الدكتور/ محمد صلاح عبدالبديع - أستاذ القانون العام والدستوري بالكلية، والدكتور/ محمد زايد - مدرس القانون التجاري بالكلية، والدكتور أحمد سالم - مدرس مساعد بقسم قانون المرافعات المدنية والتجارية بالكلية. وفي ختام الندوة، جرى التأكيد على أهمية تعزيز ثقافة الوعي والسلوك الإيجابي داخل المجتمع الجامعي، والتصدي لأي ممارسات تنمر أو إساءة، دعمًا لبيئة تعليمية آمنة واعية.