تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ خالد الدرندلي – رئيس جامعة الزقازيق، وريادة الأستاذ الدكتور/ هلال عفيفي – نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة/ حنان النحاس - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الأستاذة الدكتورة/ شيماء عبدالغني عطا الله القائم بأعمال عميد كلية الحقوق, شهدت اليوم كلية الحقوق ندوة توعوية بعنوان "إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيره على العلاقات الاجتماعية"، حيث سلطت الضوء على واحدة من أبرز التحديات التي يواجهها المجتمع في العصر الرقمي. وقد افتتحت الأستاذة الدكتورة/ شيماء عبدالغني عطاالله، الندوة بكلمة ترحيبية، أكدت فيها على الدور الحيوي لكلية الحقوق في طرح القضايا المجتمعية الهامة وإيجاد حلول علمية لها، مشددة على أن صحة العلاقات الاجتماعية هي أساس تقدم المجتمع. كما تشرفت الندوة بحضور ومشاركة الأستاذ الدكتور/ عبد الرؤوف هاشم - أستاذ القانون العام، ووكيل الكلية الأسبق، الذي ألقى كلمة موجزة أشار فيها إلى أهمية البحث العلمي في فهم التحولات السلوكية المعاصرة، ودعا إلى ضرورة التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية لتقديم الدعم اللازم للأفراد والأسر لمواجهة مخاطر الإدمان الرقمي. وقد حاضر بالندوة: أ.د/أميرة مصطفى، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية. أ. آلاء عادل، من مركز التضامن الاجتماعي بجامعة الزقازيق. وقد أوضحت أ.د/ أميرة مصطفى العلامات الفارقة التي تحول الاستخدام الطبيعي لوسائل التواصل إلى سلوك قهري يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والحياة اليومية. كما شددت على ضرورة التوعية بمخاطر "الانعزال الاجتماعي" الناتج عن الإفراط في التفاعل الافتراضي. من جانبها، قدمت أ. آلاء عادل رؤى عملية حول دور مؤسسات التضامن الاجتماعي في دعم الأسر لمواجهة هذا التحدي، مؤكدة أن الحل يكمن في تعزيز "المرونة النفسية" وإعادة بناء جسور التواصل الحقيقي بين أفراد الأسرة الواحدة والمجتمع ككل. وقد شهدت الندوة تفاعلاً كبيراً من الحضور، الذين عبروا عن أهمية هذه المناقشات في ظل ما يشهده العالم من تحولات رقمية متسارعة. واختتمت الندوة بتأكيد أهمية استمرار الحوار المجتمعي حول سبل تحقيق التوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على جودة العلاقات الإنسانية. والعنوان كلية الحقوق تنظم ندوة "إدمان وسائل التواصل وتأثيره على العلاقات الاجتماعية" وتفتح ملف التحديات الاجتماعية المعاصرة